تصميم أنحف.. ونقلة في الإحساس بالموبايل في الإيد ✨
أول ما تمسكه هتحس إن الشكل بقى أقرب لمعايير 2025: جسم أنيق وحواف ماسكة نفسها، وسُمك بيُذكر إنه حوالَي 8.9 مم وهو مقفول، وبيقرب من 4.2 مم لما يتفتح، مع وزن مُعلن حوالي 215 جرام. الأرقام دي لو صحّت فهي بتقولك إنك قدام موبايل قابل للطي أخف من اللي اتعوّدنا عليه، وسهل فعلاً تستخدمه ب片يد واحدة من غير ما تزهق.
الخامات شكلها متينة: إطار ألومنيوم، وطبقة حماية على الظهر والشاشة الخارجية من نوع Gorilla Glass Victus+، وكمان بيتقال إن فيه مقاومة للمية والتراب بتصنيف IP48. ده معناه إن الجهاز متجهز لسيناريوهات يومية قاسية شوية، بس يفضل دايمًا تتعامل بحذر لأن التجارب العملية هي اللي بتأكد الأرقام في الآخر.
في حتة هتلاحظها بسرعة: ناتوء الكاميرات. علشان الجهاز بقى أنحف والمستشعرات اتحسّنت حسب الكلام المتداول، ظهر الكاميرا بقى بارز وواضح أكتر من جيل قبل كده. هل ده مزعج؟ بيعتمد على ذوقك، وعلى استخدامك للكفرات اللي بتوازن البروز.
الشاشة الخارجية: طولية على مزاج الاستخدام اليومي 📱
الشاشة الصغيرة (الخارجية) مقاس 6.5 بوصة من نوع Dynamic AMOLED 2nd Gen، ومعدل تحديث بيبدأ من 1Hz لحد 120Hz علشان يوازن بين السلاسة وتوفير البطارية، مع سطوع معلَن يوصل لحد 2600 شمعة. الأبعاد الطولية 21:9 بتخلّيها قريبة من الموبايلات التقليدية، وده معناه كتابة، سوشيال، واتساب، ومكالمات من غير إحساس إنك ماسك لبنة.
في الاستخدام السريع، الشاشة دي بتخلّص 80% من يومك: إشعارات، تصوير سريع بالكاميرا الخارجية، خرائط في المشي.. وبعدها لما تحتاج مساحة بجد، تفتح الجهاز وتكمل على الكبير.
الشاشة الداخلية: مسرح محمول في جيبك 🎬
لما تفتح الجهاز، بتقابلك شاشة حوالَي 8 بوصات من نفس عائلة Dynamic AMOLED بدقة تُذكر إنها QHD+ ومعدل 1–120Hz، وبرضه سطوع بيتقال إنه بيوصل 2600 شمعة. العرض هنا مختلف بجد: قراءة، جداول، مونتاج خفيف، رسم، ومحتوى فيديو بيظهر بتفاصيل أوسع.
في نقطتين لازم تتقال بصراحة:
— أولًا: الكاميرا الأمامية الداخلية ظاهرة، مش مدفونة تحت الشاشة. ده غالبًا علشان جودة الصور تبقى أحسن، بس الشكل أقل سلاسة بصريًا للي بيحب الشاشة الخالصة.
— تانيًا: علامة المفصلة لسه ملاحظة عند جزء الطي، وده طبيعي لحد كبير في النوع ده من الأجهزة، وإن كان بيختلف إحساسها من جيل للتاني ومن وحدة للتانية.
نقطة هتزعل ناس كتير: الدعم للقلم هنا غير مذكور كمُفعّل على الشاشات. ده غريب شوية على جهاز بالشكل ده، خصوصًا مع جمهور بيحب تدوين الملاحظات ورسم المخططات. لو القلم مهم بالنسبة لك، استنى تأكيدات أكتر قبل الشراء.
العتاد والأداء: شريحة فلاجشِب على الورق 🚀
الحديث بيشير لمعالج Qualcomm Snapdragon 8 Elite نسخة مخصصة لسامسونج، نفس اللي موجود —حسب الإشارات— في Galaxy S25 Ultra (جالاكسي إس25 ألترا). المعالج ده المفروض يقدّم أداء قوي جدًا مع استهلاك طاقة أحسن بفضل تصنيع 3 نانومتر. المعنى البسيط: تعدد مهام، ألعاب تقيلة، تصوير ومعالجة صور—كل ده يمشي بسلاسة أكتر، خصوصًا لو السوفت وير مستغل العتاد كويس.
هنا ييجي دور التبريد: الأجهزة القابلة للطي محتاجة إدارة حرارة ذكية علشان المساحة الداخلية مختلفة عن الموبايلات العادية. لو سامسونج وزّعت غرف البخار والنحاس بحرفنة، الأداء هيفضل ثابت لفترة أطول، وده اللي هنحتاج نشوفه في اختبارات أطول.
السوفت وير ومدة الدعم: شِلة مميزات ومعها نفس طويل 🎁
النظام بيتقال إنه One UI 8 المبني على Android 16، مع وعد طويل بالتحديثات يوصل لـسبع سنين. ده رقم كبير يطمن أي حد بيستثمر في جهاز بالشريحة دي. فكرة إنك تاخد ترقيات أمان ومزايا نظام جديدة لفترة طويلة بتخلي الشراء منطقي على المدى البعيد.
ومن ناحية التجربة، واجهة سامسونج على الأجهزة القابلة للطي بقت ناضجة: نوافذ عائمة، تقسيم شاشة، سحب وإفلات بين التطبيقات، وشريط مهام صغير بيوفر اختصاراتك بسرعة. ده غير إضافات الذكاء الاصطناعي اللي بتظهر في الكتابة، تعديل الصور، تلخيص المحتوى، واستخراج نصوص من الصور والملفات—كل ده بيساعد في شغل يومك من غير ما تسيب الموبايل.
تجربة الذكاء الاصطناعي: من تلخيص المحتوى لصور أنضف 🤖
المزايا الذكية بتاخد مساحة معتبرة هنا: كتابة نصوص واقتراحات سريعة، تحويل ملاحظات لصيغ منظمة، ترجمة على الطاير، وأدوات تحرير صور بتحسّن الإضاءة وتعدّل الخلفية من غير مجهود كبير. لو بتحب تشتغل وتتعلم بسرعة، الحاجات دي بتختصر وقت حقيقي.
على الشاشة الكبيرة تحديدًا، تلخيص المستندات أو المقالات بيبقى أسهل لأنك شايف مساحة قراءة أريح، وتقدر تفتح نص وعارض صور جنب بعض، وتخرج بخلاصة مفيدة في دقيقة.
بطارية وشحن: كفاءة أفضل.. لكن السرعة محتاجة قفزة 🔋
السعة المذكورة 4400mAh، ومع المعالج الأجدد وتصنيع 3 نانومتر المفروض تاخد يوم استخدام متوسط مرتاح. الاستخدام التقيل (ألعاب، تصوير 8K، مكالمات فيديو طويلة) طبيعي يقلل اليوم، بس التنظيم الذكي للمعدل المتغير 1–120Hz بيساعد في التوفير.
الشحن 25 وات، وده بصراحة أقل من منافسين كتير. هيوصل معاك، بس لو متعوّد على سرعات أعلى هتحس الفرق. الميزة إن فيه شحن لاسلكي، وغالبًا هتلاقي كمان مشاركة طاقة لاسلكية للاكسسوارات. نقطة مثارة كمان: عدم استخدام Silicon-Carbon حسب الكلام المتداول، واللي كان ممكن يفتح مساحة أكبر لسعة بطارية أعلى. لسه مستنيين نشوف فلسفة سامسونج في التوازن بين السمك والوزن والسعة.
الكاميرات: مستشعر كبير وتجربة بورتريه مرنة 📸
الكاميرا الرئيسية بيُقال إنها 200 ميجابكسل، وده بيدي مرونة أكبر في القصّ والتفاصيل. في البرتريه هتلاقي اختيارات 1x و2x و3x بتديك زوايا متعددة من غير ما تضحي بالجودة بشكل واضح. تصوير الفيديو يوصل لـ8K@30fps—مفيد لو بتشتغل مونتاج أو عايز لقطة حادة جدًا.
الكاميرا الأمامية الخارجية لطيفة للسيلفي السريع، بينما الداخلية (الظاهرة) المفروض تقدّم نقاء أحسن من كاميرات تحت الشاشة اللي كانت بتقلل الجودة. الإجمال: التوقعات جيدة، لكن الأداء الفعلي بيتحدد مع التجربة الطويلة—تثبيت فيديو، معالجة HDR، أداء الليل، وسرعة الفوكس.
الصوت والاهتزاز والبصمة: تفاصيل صغيرة بتكمّل التجربة 🎧
عادة سامسونج بتقدّم سماعات ستيريو كويسة وبصمة سريعة في الزر الجانبي، مع Haptics محسوسة وواضحة. التوقع هنا مشابه—مش ثورية، بس مستقرة ومريحة في اليوم العادي.
إنتاجية على الجدول: لما الشاشة الكبيرة تفرق 💼
لو شغلك فيه إيميلات وجداول وعروض، الشاشة الداخلية بتختصر زمن كتير. هتفتح بريدك وتراجع مرفقات إكسل، وتكتب ردودك في نفس اللحظة. تقدر كمان تركّب لوحة مفاتيح لاسلكية وقت السفر وتحوّله لـMini Workstation حرفيًا. ده غير إن تقسيم الشاشة مع السحب والإفلات بيخلي نسخ النصوص والصور بين البرامج سهل جدًا.
تسلية وميديا: مشاهدة ولعب بمنظور أكبر 🎮
الألعاب اللي بتدعم نسب العرض المرنة بتطلع جميلة على الشاشة الكبيرة. لو اللعبة مش متوافقة، هتلعب بإطارات سوداء ومش هتحس إنك خسرت حاجة؛ لكن لما العنوان يبقى داعم، التجربة بتبقى “واو”. للمشاهدة، المسلسلات واليوتيوب بيستفيدوا من السطوع العالي والمعدل المتغير، وصوت الاستيريو بيساعد.
مقارنة سريعة مع S25 Ultra وFold قديم 🆚
لو جاي من Galaxy S25 Ultra (جالاكسي إس25 ألترا)، هتكسب تجربة شاشة مزدوجة ومرونة أكبر في التصفح والقراءة والإنتاجية، وهتضحي بسعة بطارية أعلى وشحن أسرع موجودين عادة في الموبايلات غير القابلة للطي. لو جاي من Fold أقدم، النقلة في الخفة والنحافة—حسب المُعلن—هتكون ملموسة، ومعها تحسينات في السطوع والكاميرا والمعالج.
الأسعار المعلَنة والتوافر 💸
النسخ والأسعار اللي اتذكرت لحد اللحظة:
- العالمي: 256GB + 12GB RAM بسعر حوالَي 2000$.
- العالمي: 512GB + 12GB RAM حوالَي 2120$.
- العالمي: 1TB + 16GB RAM حوالَي 2420$.
- السعودية: 512GB بحوالَي 7700 ريال، و1TB بحوالَي 8800 ريال.
- الإمارات: 512GB بحوالَي 7600 درهم، و1TB بحوالَي 8700 درهم.
الأسعار بتختلف حسب العروض ومواعيد الشراء والألوان والحجوزات الأولى، فخليك واخد بالك من التفاصيل النهائية عند الشراء.
مين المناسب له Fold 7؟ ومين لأ؟ 🧭
الموبايل ده معمول للي عايز شاشة كبيرة “وقت الطلب” من غير ما يشيل تابلت. لو أنت طالب، مهووس قراءة، بتسافر كتير، أو شغلك فيه ملفات ومراسلات ومراجعات طول اليوم—التجربة هنا هتفيدك جدًا. لو أولوياتك بطارية عملاقة وشحن سوبر سريع طول الوقت، ومش هتستفيد من الشاشة الكبيرة، ساعتها فيه اختيارات تانية منطقيّة أكتر.
مزايا بتميّزه 🎯
- تصميم أنحف وإحساس خفة يخلي الاستخدام اليومي أسهل.
- شاشتان ساطعتان ومعدل تحديث متغيّر من 1–120Hz.
- معالج فلاجشِب متوقّع يقدم أداء قوي مع كفاءة طاقة كويسة.
- مدة دعم برمجي طويلة—راحة بال للمستقبل.
- كاميرا رئيسية بدقة عالية ومرونة في البورتريه وتسجيل 8K.
- واجهة ناضجة للأجهزة القابلة للطي مع مزايا ذكاء اصطناعي مفيدة.
نِقَاط محتاجة تفكير 🤔
- بروز الكاميرات واضح بسبب نحافة الجسم والمستشعر الأكبر.
- الكاميرا الداخلية ظاهرة مش تحت الشاشة—جودة أحسن مقابل شكل أقل سلاسة.
- علامة المفصلة ما زالت ملحوظة مع الفتح.
- عدم تفعيل دعم القلم على الشاشات—مؤثر للي بيعتمد عليه.
- شحن 25 وات فقط—أبطأ من منافسين كتير.
تفاصيل استخدام واقعية: يوم مع Fold 7 🧑💻
تبدأ اليوم على الشاشة الخارجية: ترد على الرسائل، تضبط المهام، وتشوف جدولك. في المواصلات تفتح الشاشة الداخلية: تقرأ ملفات أو تشوف فيديوهات بجودة وراحة عين أعلى. وقت الشغل السريع تفتح تطبيقين جنب بعض—ملاحظات ومصدر المعلومات—وتنقل محتوى بالسحب. في آخر اليوم، لو لعبتك المفضلة بتدعم المقاس، هتاخد تجربة مشاهدة وتفاعل أوسع من المعتاد.
على جانب التصوير، العدسة الكبيرة تساعد في التفاصيل وتفتيح الظلال، وPortrait 1x/2x/3x بيخلي صور الأشخاص مرنة حسب المكان والضوء. الفيديوهات 8K مش لازم تكون يومية، بس مفيدة لو بتحب لقطة تحتمل قصّ وتعديل من غير ما تخسر جودة.
الإيماءات والملفات ونقل البيانات: صغار مهمين 🪄
الإيماءات في واجهة سامسونج بقت ذكية: سحبة صغيرة تخلّي التطبيق يطفو، ضغطة مطوّلة تعلّق حاجة وتفلتها في برنامج تاني. مع الشاشة الكبيرة الموضوع بقى أقرب للويندوز الصغير. كمان نقل الملفات بين الجهاز واللابتوب عبر حلول سامسونج أو البلوتوث سريع، وبتستفيد من الذاكرة الكبيرة (لحد 1 تيرا) في أرشفة شغلك من غير قلق.
الأمان والخصوصية: راحة بالك قبل كل شيء 🔐
بصمة جانبية سريعة، وفتح بالوجه مناسب للسيناريوهات اليومية، وإعدادات خصوصية واضحة في النظام. مع فترة دعم سبع سنين، التحديثات الأمنية المفروض تفضل منتظمة—وده المهم فعلًا لأي حد بيحط شغل وصور وحياة على جهاز واحد.
تجربة ما بعد الشراء: اكسسوارات تقلّل القلق 🧩
كفر مناسب يخفف بروز الكاميرا ويحمي الظهر، وحامي شاشة كويس، وقاعدة شحن لاسلكي على المكتب—تلات إضافات بيخلوا التجربة أهدى. لو بتكتب كتير، كيبورد بلوتوث صغير بيحوّل Fold 7 لمحطة كتابة عملية.
خلاصة الحكم المبدئي: “ألترا” بلمسة طيّ 👑
لو المقصود من الجيل ده إنه يخلّي الموبايل القابل للطي أقرب للواقع اليومي—فالمؤشرات إيجابية: وزن أحسن، تصميم أنحف، شاشات ساطعة، معالج قوي، ودعم طويل. في المقابل، القلم الغائب والشحن الأبطأ بيفضلوا نقطتي نقاش. لو عايز شاشة كبيرة لما تحتاجها وموبايل منطقي طول اليوم—Fold 7 داخل المنافسة بقوة. لو أولوياتك بطارية ضخمة وشحن صاروخي، ممكن تبص على بدائل غير قابلة للطي.
أسئلة سريعة بتتكرر 🙋♂️
هل ينفع بدل اللابتوب؟
في مهام خفيفة لحد متوسطة—أيوة. كتابة، مراجعة، اجتماعات، حتى تعديل صور بسيط. لكن شغل تقيل وبرامج احترافية لسه اللابتوب ليها.
علامة المفصلة بتتعب العين؟
بتظهر تحت ضوء مباشر أو خلفيات فاتحة، بس بعد شوية استخدام أغلب الناس بتتعود. جربه بنفسك لو الموضوع حساس لك.
التصوير الليلي عامل إزاي؟
المستشعر الكبير مفروض يساعد، لكن أحكام دقيقة محتاجة اختبارات أطول. الانطباعات الأولية مبشرة لصور الأشخاص والـHDR.
هل الشحن 25 وات مشكلة؟
لو متعوّد على 65–120 وات هتحس فرق. لو يومك منظم وشاحن لاسلكي على المكتب، الموضوع بيتحل.
الدعم البرمجي فعلاً سبع سنين؟
دي المعلومة المذكورة لحد دلوقتي. طول الدعم بيزوّد قيمة الشراء ويحافظ على الأمان والميزات الجديدة.
قرار الشراء: اختبر احتياجك قبل كل شيء 🧠
لو نِفسك في جهاز واحد يديك راحة الموبايل ومساحة التابلت عند الطلب، وبتحب التعددية في الشغل والترفيه—Galaxy Z Fold 7 اختيار منطقي. إنما لو القلم عنصر أساسي في يومك، أو عايز شحن أسرع بكتير، أو بتفضّل جسم بدون أي بروز للكاميرا—قيّم أولوياتك قبل ما تدفع. في كل الحالات، التجربة الفعلية في إيدك هي الحكم النهائي.
🎯 الخلاصة النهائية: انتقال مفهوم “الألترا” إلى جهاز قابل للطي خطوة محسوبة. مزيج من خفة، نحافة، سطوع عالى، وأداء قوي—يقابله شحن أبطأ وعدم دعم للقلم حاليًا. لو ده التوازن اللي بتدور عليه، هتلاقي Fold 7 صديق يومك الجديد.